أنصار رئيس بوليفيا السابق يحتجزون 20 جندياً رهائن.. والحكومة ترفض الحوار

أنصار رئيس بوليفيا السابق يحتجزون 20 جندياً رهائن.. والحكومة ترفض الحوار
احتجاجات وشغب في بوليفيا

اقتحم أنصار الرئيس البوليفي السابق، إيفو موراليس، ثكنة عسكرية في مقاطعة شاباري بوسط البلاد، مما أسفر عن احتجاز نحو 20 جندياً كرهائن، وفق ما أعلنته القوات المسلحة، حيث يُعد هذا الحادث تصعيداً خطيراً في الصراع المستمر بين أنصار موراليس والحكومة البوليفية.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان لها، الجمعة، أن "مجموعات مسلحة غير نظامية" نفذت عملية اقتحام للثكنة واحتجزت الجنود، واستولت على أسلحة وذخائر.

ونشر مقطع فيديو يظهر 16 جندياً محاصرين من قبل متظاهرين يحملون عصياً، حيث يقول أحد العسكريين في الفيديو إن النشطاء قطعوا عنهم المياه والكهرباء.

احتجاجات واحتجاز رهائن

تشهد مقاطعة شاباري، التي تقطنها قبائل تيبنيس الموالية لموراليس، احتجاجات منذ أسابيع، حيث يغلق أنصاره الطرق لمنع اعتقاله بتهم اغتصاب يقولون إنها ملفقة. 

وطالب الرئيس الحالي، لويس آرسي، المتظاهرين بإنهاء إغلاق الطرق، محذراً من أن الحكومة قد تستخدم الجيش لحماية "مصالح الشعب البوليفي"، وهو ما أثار مخاوف من تصاعد العنف.

تصاعد الأزمة

استجابةً للتوترات المتزايدة، أعلنت الحكومة عن إرسال الجيش لدعم الشرطة ضمن خطة "استعادة الوطن"، وفقاً لوزير الداخلية، إدواردو ديل كاستيو، الذي أكد أن قوات الأمن "لن تتخلى عن جهودها لاستعادة النظام".

من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف في بوليفيا إلى "ضبط النفس والامتناع عن العنف". 

وجاءت دعوة غوتيريش، للمحتجين وسط تصاعد الاشتباكات، التي أدت إلى إصابة 70 شخصاً على الأقل، معظمهم من الشرطة، وفقاً للأرقام الرسمية.

إضراب موراليس عن الطعام

من جانبه، أعلن الرئيس السابق، إيفو موراليس، عن بدء إضراب عن الطعام للضغط على الحكومة من أجل الدخول في حوار معه، مؤكداً أنه لن ينهي الإضراب حتى تنشئ الحكومة طاولة للحوار بين الطرفين.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية